وسّـ أفـتقد
وأفــ تَقد
لم أٌخال نفسي من العوده يوما
لا أدري لعواصف الايام تأثرا
رغم أني ف أشـتياق
رغم الحنين الذي جاوز حداه ومداه
رغم الفقد والافتقاد
لا أدري من بين لعثَمات الحرف أكتب
فقط لاني في حاجه بان أكتب تلك التعابير
تلك الحروف التي لطالما راقصتني طربا
اطرًبتني لحننًا
بمعزوفه حدٌائيه عزائيه فرحيه اللون الجميل
المعزوفه التي ترددت ف اذني حين الرحيل
أتعلمون لم أقرر الرحيل ابداً
فمن له باحساس الحرف أن يرحل
ولكن لم أقرر العوده أيضا
كي لا أضيع
كي لا أتذكر
وكي لا أتبعثر
فما ف الجوف أكبر
وما ف القلب له سر أعظم
لنفتقد بشده وكي نفتقد
لنفترق لحظه كي نفترق
لنفرحح يوما لنبتسم
غريب أمرك أيها الاحساس
غريب الشعور ف زمن الانسان
غريب غرابه هذا الزمان
وبرئ أنت يـا..
نعم أنت برئ براءه الذئب من دم يوسف عليه السلام
براءه السذاجه ودم أحتقان والوريد بأنساب
لا.. ولم تتعمقون
لا ولم.. تستنتجون
لا فما ذاك الخفاء الا عظيم
وما ذاك الجمال الا غمرات الحنين
ايبقيني ذاك الشريان نبضا
ايسبقني ذا الوريد عشقا
وترحلون بل انتم راحلون
حين الكتابه ع الدفتر نسيج العنكبوت
حين نصمت ع جدار القلب كذا راحلون
ايعقل ما للفقد من أثر
إيكتب ذاك الحب له وتر
ويا تلك الرسائل للسماء لم تصل
ويا تلك الحروف ع الاوراق لم تكتب
ويا للربيع حين أتي لم يتكلم
انرسم ع ازاهارها حرفا
انعشق من الكتاب شعرا
انكون هناك للراحيلين رمزا
لا لن تجدون للحرف سرا
لا لن تعثرون هنا للقلم بوحا
لا لن تتكلمون حرفا نبضا
من العروق الي الوريد الي القلب خبرا
كسرا وفتات الخبز بين ذاك له رسما
اأحرف نسجتها انامل البعثرات لها وقعا
ف شتاتها وأنغامها كلفا
لنستمع الي تلك الموسيقي الصاخبه
لتهشم الوريد قطعا قطعا
وتترك ما للبقايا حكايه خلف السراب
وف غضون الليل ف نهار الفجر هناك عشقا
هناك ابجديه ف سر الحديقه
ف خريطه
ف بحر اعماقه عميقة
وجبال بارتفاعات شهيقه
Aziiz°•|
