|||
أنثي بملامح قلبي ,’
غائرا أمشي بين أشواكــ الطريق المبعثر ..
أبحث عن ملامحي بمدينه أفلاطونية فاضلة ..
أكن بالحياه ورقة مبعثرة لانشر ما بها من طيب لاذع ..
ليستل القلب من غمد الاحزان الى بهجة الاوطان ..
,’
هي أنثى بملامح قلبي حددها القدر ..
ألهمنى حبها ليل نهار .. وأرتشف من عبق حضورها رواية لا تنتهي ..
هى أنثى لا حدود لها في قلبي لانها أغارت عليه وأستعمرت كيانه ..
أنثى وانا طفل بين اركانها أتمدد فقط لارى تلك الابتسامه والتى تشفي العليل ..
وتوقظ القلب الميت والحى كيف هذا ,’ نعم ميت كزهرة في بستان الرحمه أنتظرت غيث السماء ..
وحي بصوره الحى الناعس في اوتار الحياه ينتظر أن يستفيق من غمام أسماه العياء ..
,’
لا حدود لكلماتي هى أنثى بوجه الروح المتناثره في كل ذره من حنيني ..
هى أنثى أحببتها بكل أشياءها وتفاصيلها المبعثره ع عيني صورتها الطابعه ف قلبي ..
أنثى أسبغها بحبي الطاهر فلا شائبه بين جوانبه لا أثر للسواد المعتم بين أطرافه فقط !!
ذلك الوشاح الابيض النابض بكل تفاصيلي غارق أنا بين أحضان الانثى العفويه
المجنون أنا بها ..
حريتي في قفصها المرص بالذهب الخالص المستوطن كل ذرات موطنى الضعيف
وهى كل قوتى ..
,’
ملامحى بكل أريحيه تحملها تلك الانثى اليافعه في بستان حديقتى الوردية
وعلى أرجوحتى التى نسيتها كانت طفوليه ..
أركض بين ممراتها , أقطف من وردها الذي لرسم ريشه الاوطان .
وأستلقي لاري سحابات الامطار فوق رأسي رسم الاحبار ..
أنثى عالمى بكل حريه أرسمه عليها واقع وخيال وجمال بلا أستفهام !
أنثى لى لها قصص من حفل الذكريات عيدا عيدا ..
ولى لها من الحاضر أبتسامه ترسم الاعياد لتعيد الترتيل ..
,’
أنثى عالمى الاول والاخير فلا أجزم القول بأنه عالمى الثاني
فهو واقعي وكفى بالواقع دليل ..
أتربع بين أقدامها الطاهره لاشتم روائح الجنات بين مسيرها
لارسم ع تراب الجنه أسمها ..
أنثر رحيقها العذب ليطبب جراحي القلبيه ويغمس بها من الشهد رويه ..
أنثي هي تلك الملامح والاجمل أهنا بملامح قلبي تتكلم ..
,’
أتعلمون من هي تلك الانثي والتى شغفت قلبي بملامحها العظيمه !!
هي
هي
هي
أمــــــــــــي
أمــــــــــي
أمـــــــي
أمي هي الأنثى التي استوطنت ملامح قلبي
من كتاب ’, أسميها حكاية روح ’,