الأربعاء، 5 يونيو 2013

روَائي خَارج عن العَادة




باسِم الله كتاباتُي لها هنُا البدَاية
والحَمد لله أن لي من الحَرف روايَة
لي بالأمَس أحاديَث يا محلى تلكَ الرًواية
لسَت من أنصَار كتابات الواقع أو أحاديث الكفاَية
ولكن بالأمَس ذكراها وما للذَكرى إلا تحديد الحِكاية
فيا شًوقي للامس وكم شوِقي للعين له سرداب الكتَابة
هناكـ في قمة الجَبال وع ضِفاف البحر لنا فيهِا ثلَاثة
بداية مع "بندر" الخير وفي أوطانه كل مغامرات ورسالة
و"الحصن" بين أفئدة الجمال لنا فيها توارد أحلام ولا كفاية
وما لتلك "الواحة" ألغناه أن استيقظي ف صبحكــِ الغافل رحاله
كان الحنين والأشياء هناكــ لها من الأساطير شهادة
وما لأحاديثنا إلا تعانق أرواح وعناق أصابع لها قصة بجماله
ع البحر ارتوينا ومشينا وكان لسامري الحديث رتابة
وبين ضفاف طاولة غلفنا للأحلام هناكــ حلم الشهادة
وتعانقت ثم العناق شدها إلى حبل الوداد كطوق حمامه
فجاه تجمدت الأجساد ف أفعال لها في القلب جسامه
وبحثنا ثم بحثنا ثم ف وجه الرسالة كانت رسالة
كانت الأنظار بين العشاق لها ف حينها رواية رواية
وتبعثرت الأشياء والأركان لها ف بعثراتها حزن لــ غيابه
هنا لا هناكــ بل هو بين المطايا والثنايا وع كتف الحمامة
وبالانتظار شهدت العيون عن عشقها شهادات لا تقبل ملامة
وإذ بالخبر أن أقبل الغائب فيا فرحه الأوطان ف ظل الامامه
وأخرى تعانقت والعناق هنا بين أحضان أشجار وغابه
ورسم الأماني ف حكم الأيام وفيا محلى التزامه
أيا احرفى أسمح لي فكيف لي من كتابة الرواية
ولست من أنصارها ولست من عارفي الكتابة
هنا سأصمت فما لي من التعابير شيئا ولا كلامه
شخصياتها أنا و أنا فكيف لي من حروف إلا السلامة
قصة لن يفهما إلا أنا و قلبي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق