الأحد، 8 سبتمبر 2013

حائرا وقفت هناكـــ ...











أحدهم يسآلني.. 
ف ليله العيد يكتب لي.. 


آتراه كيف عيدهم!! 


صدمه.. 
نعم صدمه 
والصدمه الاخري ان لا جواب يحكي عنهم.. 
واني بالتهرب من سؤالهم كيف بي بهم.. 


كيف هم هل ب هم أم بقايا هم.. 
حديثوني عنهم.. 


حدثوني ع رجالهم ما حالهم. ..
ف معتقالات وسجن باربعه جدران تحيط،بهم.. 
ينقشون ع جدرانها صوره أحلامهم.. 
يمتنعون ع الطعام لعل صرخه وطن تتبعهم.. 
لعل صحوه ضمير الامه يسمع عنهم.. 


واخبروني عن نسائهم.. 
عن تلك الثكالى والارامل كيف هن.. 
عن أمهات الشهيد كيف برحيل أبناهن ..
كيف هن بصرخه اغاثه ان يا معتصماه.. 


وااا معتصماه يا ليت بمعتصم قادم لهن..
عذرا لم يبقي هناك من عمر.. 
عذرا لم يبقي هناك من خالد.. 
ولا هناك من حمزه.. 


وما حال الاطفال والبراءه خبروني ما حالهم...


افي العيد يلعبون ويلبسون كل جديد.. 
افي العيد يركضون ف ساحات مصلى العيد.. 
افي العيد بالحلوي يتسابقون الي التجديد...


خبروني 




ما حالهم.. كيف هم واين فرحه العيد هناگ.. 
ما حال اهلي ف العراق.. ويا نبع دجله والفرات
اسعد العيد هناك فيه فراق.. 


خبروني عن ارض النيل عن الكنانه ما حالها 
وفي سوريا خبروني عن ارضها.. 
عن شامها وبلاد المأذن كيف هي.. 


يسألني طفلي.. ويجب ان اجيبه.. 


ماذا اقول.. 


ارض العروبه لا ضمير بها.. 
رجالها شجاعه جبان تحتويهم..
ونساءها بين... سأسكت فلا ضمير.. 
وما القول حينما يغزوا بالفكر حديث.كاذب ..
والحزن ف القلب رهن المكاتب.. 


خبروني...
كم شجره زيتون هناك كي ارسمها ..
عن قبه الصخره حدثوني وما البراق الذي هبط فيها.. 
عن مجازرها عن السبعين سنينن كلموني.. 
عن دماء اسقت اراضيها بزرع الياسمين.. 


سأعيد ذاك الحلم فكم اتمنى ان يتحقق...
حينما رآيت القدس ف احلامي.. 
أصلي ركعتين ف يوم الجمعه والعدو امامي ..


أن يا قلم أصمت فالحرف قاتل ..
بل أثم ..
بل في رحلاته ربما يجاهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق